العنوان

حساسية القمح

حساسية القمح

تُعد حساسية القمح تفاعلًا تحسسيًا يحدث عند تناول الأطعمة التي تحتوي على القمح. يمكن أن تحدث ردود فعل تحسسية نتيجة تناول القمح، وفي بعض الحالات أيضًا بسبب استنشاق دقيق القمح.

 

يعتبر تجنب القمح العلاج الأساسي لحساسية القمح، ولكن هذا ليس دائمًا سهلاً كما يبدو. 

يتواجد القمح في العديد من الأطعمة، بما في ذلك بعض الأطعمة التي قد لا يتوقعها الشخص، مثل صلصة الصويا والآيس كريم والنقانق. 

قد يكون من الضروري استخدام الأدوية للتحكم في ردود الفعل التحسسية إذا تم تناول القمح عن طريق الخطأ.

 

في بعض الأحيان، يمكن أن يكون من الصعب التفريق بين حساسية القمح والتهاب الأمعاء، حيث تختلف هاتين الحالتين. 

تحدث حساسية القمح عند انتاج اجسام مضادة للبروتينات الموجودة بالقمح من جسمك. 

أما في حالة التهاب الأمعاء، فيتسبب البروتين المعروف باسم الجلوتين الموجود في القمح في تفاعلات غير طبيعية للجهاز المناعي.

 

كيفية التعرف على وجود حساسية القمح

إذا كنت تشعر بالقلق بشأن وجود حساسية القمح، هناك عدة خطوات يمكنك اتخاذها للتعرف على حالتك. ومع ذلك، يجب الإشارة إلى أن استشارة الطبيب المختص هي الأفضل لتقديم التشخيص النهائي والتوجيه السليم. وهذه بعض الارشادات التي يمكنك اتباعها:

 

  • مراقبة الأعراض:

قم بتتبع وتسجيل الأعراض التي تشعر بها بعد تناول القمح. قد تشمل هذه الأعراض الاضطرابات الهضمية مثل الغازات والانتفاخ والإسهال، والأعراض الجلدية مثل الطفح الجلدي والحكة، والأعراض التنفسية مثل سيلان الأنف وضيق التنفس.

قد يكون من المفيد توثيق هذه الأعراض وتواريخ حدوثها “يمكنك استشارة مختبرات بيتا الآن”.

 

  • النظام الغذائي المبتدئ:

يمكن أن تبدأ بتجربة نظام غذائي خالٍ من القمح لمدة معينة، مثل أسبوعين إلى شهر، وملاحظة ما إذا كانت الأعراض تخف أو تزول خلال هذه الفترة. إذا تحسنت حالتك خلال فترة الامتناع عن تناول القمح، فقد يشير ذلك إلى وجود حساسية لديك.

 

  • الاختبارات التحسسية:

يمكن أن تكون الاختبارات التحسسية مفيدة للتأكد من وجود حساسية القمح. 

يتم ذلك عن طريق إجراء اختبار جلدي أو تحليل الدم للكشف عن وجود أجسام مضادة للقمح. يتعين أن يقوم الطبيب المختص بتقييم النتائج وتفسيرها بناءً على الأعراض والتاريخ الصحي.

 

  • الاستشارة الطبية:

يجب عليك استشارة الطبيب المختص في حالة الشك بوجود حساسية القمح. 

سيقوم الطبيب بتقييم تاريخك الصحي والأعراض وقد يوصي بإجراء الاختبارات اللازمة للتأكد من التشخيص.

 

 

بغض النظر عن نتائج التشخيص النهائي، إذا كنت تشتبه في وجود حساسية القمح، يمكنك اتخاذ بعض الخطوات العامة للرعاية الذاتية:

 

  • تجنب القمح والمنتجات التي تحتوي عليه في نظامك الغذائي. قم بقراءة المكونات المدعلى العبوات وتحقق من وجود أي مصادر محتملة للقمح مثل الخبز والبسكويت والمعكرونة والحبوب المصنعة.
  • استبدل القمح ببدائل أخرى مثل الأرز والذرة والشوفان والبطاطا والبقوليات.
  • تجنب المطاعم التي تستخدم القمح بكثرة في قائمة طعامها، وحاول اختيار الأطعمة الطازجة والمشوية والمطهوة في المنزل بنفسك للتحكم في المكونات.
  • قد يكون من المفيد استشارة أخصائي تغذية لتطوير خطة غذائية مناسبة تستبدل القمح بمكونات صحية ومتوازنة.
  • حافظ على تتبع أعراضك وتجنب أي مصادر أخرى محتملة للحساسية مثل الشعير والشوفان والجاودار والكمأة.

 

هذه الخطوات يمكن أن تساعدك في تحديد ما إذا كان لديك حساسية للقمح. ومع ذلك، يجب أن تتذكر أن الاستشارة الطبية هي الأفضل للحصول على تشخيص دقيق وتوجيه شخصي ملائم لحالتك.

 

قد تظهر علامات وأعراض حساسية القمح على الطفل أو البالغ في غضون دقائق إلى ساعات من تناول القمح. وتشمل علامات وأعراض حساسية القمح ما يلي:

 

  1. التورم أو الحكة في الفم أو الحلق.
  2. الشرى أو الطفح الجلدي الحكة أو التورم في الجلد.
  3. الاحتقان الأنفي.
  4. الصداع.
  5. صعوبة التنفس.
  6. التشنجات أو الغثيان أو القيء.
  7. الإسهال.
  8. الحساسية المفرطة (التأق).

 

الحساسية المفرطة التأق

قد يشكل التأق الذي يحدث نتيجة حساسية القمح تهديدًا للحياة لبعض الأشخاص. يُشار إلى التأق باسم الحساسية المفرطة، وبالإضافة إلى العلامات والأعراض المشتركة لحساسية القمح الأخرى، فإن التأق يمكن أن يتسبب في ما يلي:

  1. التورم أو الضيق في الحلق.
  2. ألم أو ضيق في الصدر.
  3. صعوبة التنفس الحادة.
  4. مشاكل في البلع.

 

من المهم أن تتواصل مع الطبيب إذا كنت تشتبه في وجود حساسية القمح. يمكن للطبيب تقديم التشخيص السليم وتوجيهك بشأن الخطوات القادمة. قد يتضمن التشخيص الاتي:

 

  • التاريخ الطبي:

سيقوم الطبيب بسؤالك حول الأعراض التي تشعر بها بعد تناول القمح وتحديد ما إذا كانت تتجانس مع أعراض حساسية القمح.

 

  • اختبار الحساسية:

قد يقوم الطبيب بإجراء اختبار الحساسية لتحديد ما إذا كنت تعاني من حساسية القمح.

 

  • الاستبعاد التجريبي:

في بعض الحالات، قد يقترح الطبيب إجراء اختبار استبعادي للتحقق مما إذا كانت الأعراض تتحسن عند تجنب القمح لفترة زمنية معينة، ومن ثم إعادة تقدير تأثير القمح عند إعادة تضمينه في النظام الغذائي.

 

وبالنهاية تحرص مختبرات بيتا على توفير هذه المعلومات بطريقة مبسطة وسهلة الفهم، وذلك من خلال تقديمها على شكل مقالات يمكنك الاطلاع على المزيد.

بالإضافة إلى ذلك، تقدم مختبرات بيتا خدمة الاستشارة الطبية عبر الواتس آب والتي يمكن للعملاء من خلالها التواصل مع أخصائي طبي لمناقشة مخاوفهم وتلقي النصائح والتوجيهات اللازمة.

وتهدف مختبرات بيتا من خلال هذه الجهود إلى مساعدة العملاء على فهم تشخيصهم بشكل أفضل، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية صحتهم.


 

Leave A Comment

Your email address will not be published *

About Author

about

Sed ut perspiciatis unde omnis iste natus accusantium dolore mo uelau dantium tot am rem aperiam eaque ipsa quaillo inven.

Select the fields to be shown. Others will be hidden. Drag and drop to rearrange the order.
  • Image
  • SKU
  • Rating
  • Price
  • Stock
  • Availability
  • Add to cart
  • Description
  • Content
  • Weight
  • Dimensions
  • Additional information
Click outside to hide the comparison bar
Compare